الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات يعرف بـ''حلقة النار''.. كسوف حلقي مرتقب للشمس في أكتوبر المقبل

نشر في  26 سبتمبر 2023  (20:25)

من المنتظر أن تشهد أنحاء من الكرة الأرضية خلال شهر أكتوبر المقبل حدوث كسوف حلقي للشمس، يعرف بكسوف ''حلقة النار''، حيث يعد كسوف الشمس الحلقي أكتوبر 2023 هو ثاني كسوف للشمس في العام بعد الكسوف الجزئي الذي شهدته مناطق من الكرة الأرضية أبريل الماضي.

ومن المتوقع أن تشهد بعض الأنحاء في 14 أكتوبر المقبل، حدوث كسوف حلقي يُعرف باسم كسوف ''حلقة النار''، وهو كسوف حلقي للشمس يحدث عندما يكون القمر بالقرب من الجزء الأبعد من مداره عن الأرض، ونظرًا لأن القمر أبعد عن الأرض مما هو عليه أثناء كسوف الشمس الكلي، فإن القمر لا يحجب الشمس بأكملها، وبدلًا من ذلك يترك حلقة مشرقة من الشمس مرئية في ذروة الكسوف.
وكشفت وكالة الفضاء الأمريكية ''ناسا'' المناطق المتأثرة بكسوف الشمس 2023، حيث أوضحت أنه لا يمكن رؤية كسوف ''حلقة النار'' إلا في المسار الحلقي الضيق الذي يمتد من ولاية أوريغون إلى تكساس الأمريكية، بالإضافة إلى أجزاء من المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.
ووفقا لـ''ناسا''، فإنه يمكن للمناطق الواقعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية المتجاورة وبورتوريكو وأجزاء من ألاسكا وهاواي فرصة رؤية كسوف جزئي للشمس، عندما يغطي القمر جزءًا من الشمس دون خلق تأثير ''حلقة النار''، وذلك يوم السبت 14 أكتوبر المقبل.
ومن المتوقع أن يبدأ كسوف الشمس الحلقي في الولايات المتحدة في ولاية أوريغون الساعة 9:13 صباحًا بتوقيت منطقة المحيط الهادئ، وينتهي في تكساس الساعة 12:03 ظهرًا، وبعدها سيكون مسار الكسوف الحلقي للشمس في المكسيك وأمريكا الوسطى، ويمر فوق غواتيمالا وبليز وهندوراس ونيكاراغوا وبنما، ويعبر الكسوف الحلقي إلى أمريكا الجنوبية في كولومبيا.
ويمر فوق شمال البرازيل قبل أن ينتهي عند غروب الشمس في المحيط الأطلسي.
ونصحت وكالة ''ناسا'' بضرورة اتخاذ الإجراءات لحماية العين، مؤكدة أنه سيحتاج جميع مراقبي الكسوف إلى استخدام حماية خاصة للعين مثل نظارات الكسوف أو مرشح شمسي متخصص أو طريقة عرض غير مباشرة لمشاهدة الكسوف بأمان.
ويجب استخدام تدابير السلامة هذه طوال فترة الكسوف الحلقي، بغض النظر عن موقع المشاهد، لأن حلقة الشمس الصغيرة المرئية في ذروة الكسوف الحلقي تكون خطيرة إذا تمت مشاهدتها مباشرة.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية أن مشاهدة أي جزء من الشمس الساطعة من خلال عدسة الكاميرا أو المنظار أو التلسكوب بدون مرشح شمسي مخصص الغرض مثبت على الجزء الأمامي من البصريات سيؤدي على الفور إلى إصابة شديدة في العين، مشيرة إلى أن نظارات النظارات الشمسية العادية مهما كانت داكنة ليست آمنة لمشاهدة الشمس. فيما تعتبر أجهزة العرض الشمسية الآمنة أكثر قتامة بآلاف المرات ويجب أن تتوافق مع المعيار الدولي.

ونصحت أيضا بعدم النظر إلى الشمس من خلال عدسة الكاميرا أو التلسكوب أو المنظار أو أي جهاز بصري آخر أثناء ارتداء نظارات الكسوف أو استخدام عارض شمسي محمول، لأن الأشعة الشمسية المركزة سوف تحترق عبر المرشح وتتسبب في إصابة خطيرة للعين.
ومن إرشادات ''ناسا'' أيضا عدم استخدام نظارات الكسوف أو أجهزة العرض المحمولة مع الكاميرات أو المناظير أو التلسكوبات، فعند مشاهدة الكسوف الجزئي أو الحلقي من خلال الكاميرات أو المناظير أو التلسكوبات المجهزة بمرشحات شمسية مناسبة، لا يحتاج الشخص إلى ارتداء نظارات الكسوف.